آخر الأخبار

جاري التحميل ...

جواب لا يصدق من بشار عندما سأله احد الصحفيين " هل تستطيع النوم ليلا؟ "

جواب لا يصدق من بشار عندما سأله احد الصحفيين هل تستطيع النوم ليلا؟


مم لا شك فيه أن الرئيس السوري بشار الأسد يصنف من أكثر الزعماء العرب طغيانا،ويظهر هذا جليا  في المجازر التي تقوم بها طائرات وقوات الجيش السوري بأمر من الرئيس بشار واستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا التي أدت إلى اختناق وقتل آلاف من الشعب السوري معظمهم من الأطفال بالإضافة إلى تشريد الآلاف منهم من أستطاع الهجرة إلى دولة أخرى والباقي يلقى مصيرا مجهور في المدن السورية التي أصبحت بمثابة مدينة أشباح لا ترى فيها سوى حطام ورماد خلفه الجيش السوري.
ويراقب العالم كله ما يحدث في سوريا باستنكار شديد ومعاداه للرئيس بشار الأسد ويظهر هذا جليا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف العالمية.
ودائما ما نجد الرئيس بشار الأسد يتعرض لهجوم من قبل الصحفيين أثناء إجراء الحوارات الصحفية معه.
ومنها ما حدث مؤخرا أثناء مقابله صحفية أجراها أحد الصحفيين الألمان مع الرئيس بشار، حيث قام الحفي بزيارة لمدينة حمص السورية وأكد أن ما رآه هناك أشبه بنهاية العالم، ووجه الصحفي الألماني العديد من الأسئلة القاسية للرئيس بشار منها سوائله " هل تستطيع النم ليلا؟"
فأجاب الرئيس بشار قائلا إنه ليس من المهم أن ينام ليلا لأنه يجب عليه أن يعمل.
إلا أن الرئيس بشار لم يدرك جيدا ما وراء هذا السؤال القاسي حيث أن الصحفي أراد أن يقول له كيف لك أن تنام ليلا وأنت السبب في كل ما يحدث في سوريا من دمار وخراب ومعاناة للشعب السوري!!
ووصف المحللون حوار الرئيس السوري مع الصحفي الألماني بأنه حوار عاصف ويعكس موقف الغرب تجاه الرئيس بشار.
ومن الأسئلة الأخرى العاصفة التي وجهها الصحفي الألماني للرئيس بشار سؤاله هل أنت مستعدا للتنحي؟ فأجاب الرئيس بشار بالنفي وأكد أن تنحية يرتبط برغبة وإرادة الشعب السوري.
فسأله الصحفي إذا كانت ظروف الشعب السوري تؤكد على ضرورة تنحية فهل ستتنحى من أجل مصلحة الشعب السوري؟ فأجاب الرئيس بشار مؤكدا على أنه قد يقوم بالتنحي إذا أراده الشعب السوري أن يترك منصبه فلابد أن يقوم بذلك دون تردد من أجل مصلحة شعبه الحبيب!

عن الكاتب

Daw

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

تعلُّم وأخبار